فعاليات بيروت تجتمع بدعوة من الأستاذ طارق الدنا لمواجهة التقسيم ولحماية الأمن

بدعوة من الرئيس الفخري لرابطة بيروت الحضارية الأستاذ طارق الدنا، عُقد اجتماع لفعاليات بيروتية، ومخاتير من العاصمة، وذلك في منزل المرحوم الحاج محمود الدنا.
وبحث الحاضرون في ما يعانيه أهالي بيروت اقتصادياً ومعيشياً، وتمّ التوقف عند حقوق المواطن البيروتي.
ووضع الحاضرون بنوداً عدّة، وهي:
– وحدة بيروت الإدارية وعدم القبول بتقسيم بلديتها
– البحث في سبل لتخفيف معاناة البيروتي طبياً وأمنياً وتعليمياً، بالتعاون مع الدولة اللبنانية وإداراتها.
– تطوير العمل الجماعي وتقديم المساعدة لأهالي بيروت من خلال إنارة الشوارع والحدّ من الفلتان الأمني بمؤازرة القوى الأمنية.
وفي نهاية اللقاء تمّ تشكيل:
– لجنة الأمن والقضاء لمتابعة شؤون بيروت.
– لجنة التنظيم والمتابعة.
– اللجنة التربوية
وتمّ الاتفاق على عقد لقاء أول سبت من كل شهر.
وضمّت لجنة الأمن والقضاء ومتابعة شؤون المحافظة وبلدية بيروت كلًّا من: طارق الدنا، سامر الترك، ابراهيم البرجاوي، المختار محمود النخال، المختار خالد القيسي، محمد شاتيلا، علاء عيدو، محمد عيد شهاب، محمد طارق السمّاك، جمال خضر وحسن المبشّر.
أما لجنة المتابعة والتنظيم الداخلي فضمت: فؤاد الديك، زياد الضناوي، حسن المبشّر، المختار طارق السمّاك، المختار زياد الأمد، فاروق القادري، عماد الفتحة، جمال خضر، عبد برجاوي وأسامة برجاوي.
وضمّت اللجنة التربوية: محمود المغربي، فادي حميدي صقر وجومانة يوسف.
ورفض الدنا في كلمة له عبارة “نحن متروكين ما النا حدا” التي يرددها البعض، مؤكداً على أنّ أهل بيروت أقوياء، وبشدّ العصب بين جميع الأطراف يمكن سدّ النواقص.
وختم الدنا مشدداً على أنّ هذا الأمر ليس بروباغندا، وأنّ أهل بيروت قادرون على ذلك.
وتلا المجتمعون في الختام البيان الآتي:
بئس هذا الزمن الذي يظنّ فيه بعض من تسلّق النيابة في العاصمة بيروت أنّ الساحة خلت له، وأنّه قادرٌ على البيع والشراء بكرامة أهلها وتاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، حتى يناقش مع أمثاله من المتسلقين اقتراحات تقسيمية لبلدية بيروت، لا وظيفة لها، سوى القضاء على الأمانة التي تركها لنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالحفاظ على وحدة بيروت وعيشها الواحد وعرف المناصفة في بلديتها.
غاب عن بال هؤلاء المتسلقين أنّ بيروت ليست يتيمة، وأنّ لبيروت رجال لطالما توحّدوا من أجل وحدتها، والدفاع عن مصالح جميع أبنائها، وهم في ذلك لا يفرقون بين مسلم ومسيحي إلّا بمقدار الإنماء لبيروت، والحرص على عيشها الواحد، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يرضوا بطروحات تقسيمية مشبوهة لا تخدم مصالح بيروت، بقدر ما تحقق مصالح البعض، ممن يصيحون على مزابلهم الطائفية ليل نهار.
لهؤلاء نقول، لبيروت عاصمة الوطن تاريخ عظيم لا مكان فيه للمتسلقين من أمثالهم. النيابة فقط لـ4 سنوات، ومن بعدها ستحاسب بيروت كل من أساء الأمانة، وستبقى إلى أبد الآبدين، واحدة موحّدة، بإذن الله.